قد يخطا البعض منا
وقد يغضب من اخطانا في حقه
قد يحزن لخطانا حزنا شديدا
قد يكون خطانا
قد جرحه ولكن على غير قصد
فنحس اننا خسرناه
بسبب طائش حز في قلبه جدا
قد يظن اننا كنا نقصد ونتعمد الخطا
لكن الحقيقة ان مزاحنا اخذه بمحمل الجد
لكن اذا ندمنا ونشهد الله
اننا اخطانا فندمنا فتبنا
الا يكون هذا عذرا لنتسامح
ونعفو عن بعضنا البعض
هل نحن منجنس اخر غير هذا العالم
لما لا نسمو بطيبتي قلبنا
على احقادنا
لما لا نكون تلك العائلة الواحدة
التي يعفو الاخ عن اخيه او اخته
وتعفو الاخت عن اخاها او اختها
فكل الناس يخطاون وهم ليسو معصومين
ولكن خيرتهم من يتوب عن خطاه
ليس عيبا ان نقر اننا اخطانا ولكن العيب
ان تبقى اخطائنا تارقنا
فل نتخيل لو ان الذي اخطانا في حقه
غادر عالمنا هذا الى الابد
دون ان يسامحنا اليس
لزاما علينا ان نعيش في عالم من الاحزان
هل يهرب الانسان من عالم ليقع في اخر
مملوء بالاحزان
هل صار عيبا ان يعفو الضحية عن المتهم
هل صار الحقد بسبب اخطاء طائشة
يفرق بين افراد العائلة الواحدة
لماذا لا نتسامح
فالعائلة واحدة
فلننسى الاحقاد
ما احلى هذه الكلمات...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الاعتراف بالخطا
.
.
.
.
.
..
التسامح
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
العفو
.
.
.
.
.
.
.
.
التصالح
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
هل انتهى النقاش