أ- أخطاء المصلين:
1-
ترك بعض الناس لصلاة الجمعة أو التهاون بها، وقد قال النبي : { لينتهين
أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين }
[مسلم].
2- عدم استحضار بعض الناس للنية في اتيان الجمعة،
فتراه يذهب إلى المسجد على سبيل العادة، والنية شرط لصحة الجمعة وغيرها من
العبادات، لقوله : { إنما الأعمال بالنيات } [البخاري].
3-
السهر ليلة الجمعة إلى ساعات متأخرة من الليل مما يؤدي إلى النوم عن صلاة
الفجر، فيكون الإنسان بادءاً يوم الجمعة بكبيرة من الكبائر، والنبي يقول: {
أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة } [الصحيحة:1566].
4-
التهاون في حضور خطبة الجمعة، فيأتي بعضهم أثناء الخطبة، بل ويأتي بعضهم
أثناء الصلاة.
5- ترك غسل الجمعة والتطيب والتسوك ولبس أحسن
الثياب.
6- البيع والشراء بعد آذان الجمعة والله تعالى
يقول: يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلوة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر
الله وذروا البيع ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون [الجمعة:9] قال ابن عباس رضي
الله عنه: ( يحرم البيع حينئذ ).
7- التعبد لله ببعض
المعاصي في يوم الجمعة كمن اعتادوا حلق لحاهم كل جمعة ظناً منهم أن ذلك من
كمال النظافة.
8- جلوس بعض الناس في مؤخرة المسجد قبل
امتلاء الصفوف الأمامية، وبعضهم يجلس في الملحق الخارجي للمسجد مع وجود
أماكن كثيرة داخل المسجد.
9- إقامة الرجل والجلوس مكانه.
فعن جابر عن النبي قال: { لا يقيمن أحدكم أخاه يوم الجمعة، ثم يخالف إلى
مقعده فيقعد فيه، ولكن يقول: افسحوا } [مسلم].
10- تخطي
الرقاب والتفريق بين اثنين وايذاء الجالسين والتضييق عليهم. فقد قال النبي
لرجل تخطى رقاب الناس يوم الجمعة وهو يخطب: { اجلس فقد آذيت وآنيت } [صحيح
الترغيب والترهيب وصحيح ابن ماجه].
11- رفع الصوت بالحديث
أو القراءة، فيشوش على المصلين أو التالين لكتاب الله تعالى.
12-
الخروج من المسجد بعد الآذان لغير عذر.
13- الإنشغال عن
الخطبة وعدم الإنصات إلى ما يقوله الخطيب.
14- صلاة ركعتين
بين الخطبتين والمشروع بين الخطبتين هو الدعاء والاستغفار لحين قيام الخطيب
للخطبة الثانية.
15- كثرة الحركة أثناء الصلاة وسرعة
الخروج من المسجد بعد تسليم الإمام والمرور بين يدي المصلين والتدافع على
الأبواب دون الأتيان بالأذكار المشروعة بعد الصلاة.
ب-
أخطاء الخطباء:
1- تطويل الخطبة وتقصير الصلاة، فعن عمار قال: سمعت
رسول الله يقول: { إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته متنه من فقهه - أي علامة -
فأطيلوا الصلاة وأقصروا الخطبة، وإن من البيان سحراً } [مسلم]. والضابط في
ذلك هو حاجة الناس ومراعاة أحوالهم. فعن جابر بن سمرة قال: ( كنت أصلي مع
رسول الله ، فكانت صلاته قصداً، وخطبته قصداً ) [مسلم] قصداً: أي وسطاً بين
الطول والقصر.
2- عدم الإعداد الجيد للخطبة واختيار
الموضوع المناسب، وبعده عما يحتاجه الناس.
3- كثرة الأخطاء
اللغوية في الخطبة لدى بعض الخطباء.
4- استشهاد بعض الخطباء
بالأحاديث الضعيفة والموضوعة والأقوال المنكرة دون التنبيه على ذلك.
5-
اقتصار بعض الخطباء في الخطبة الثانية على الدعاء فقط واعتياد ذلك.
6-
عدم الاستشهاد بشيء من القرآن أثناء الخطبة وهذا خلاف هدى النبي فقد قالت
بنت حارثة بن النعمان: ( ما حفظت ق والقرآن المجيد إلا من فِيّ رسول الله
يخطب بها كل جمعة ) [مسلم].
7- عدم تفاعل بعض الخطباء مع
الخطبة، فعن جابر بن عبد الله قال: ( كان رسول الله إذا خطب احمرّت عيناه،
وعلا صوته، واشتد غضبه كأنه منذر جيش... ) [مسلم].