جثة فرعون
قال تعالى عن فرعون : ( فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً ) ما تفسير هذه الآية ؟ وهل صحيح أن فرعون محنط في الأهرامات المصرية ، وأنه لا يزال موجودا ؟
أما قوله تعالى (فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ )أن الله اخرج جثته من البحر من اجل أن يراه الناس انه مات حتى يطمئنوا على موت عدوهم لتكون لمن خلفك آية أي علامة
على أن الله أهلكك ودمرك وتطمئن نفوس المؤمنين وانه ليس برب نعم وانه ليس برب لأنه قال أنا ربكم الأعلى لأنه لو كان رب ماهلك ولا مات أما انه بقي أظن هذا
من دعايات اللي يريدون أكل أموال الناس ويقولون تعالوا شوفو جثة فرعون وعطونا كذا من الدراهم نسمح لكم هذا من الموارد المحرمة لايجوز هذا يجيبون أي جثة
ويقولون هذه جثة فرعون من يثبت أن هذه جثة فرعون هذا من الكلام الذي لاحقيقة له أما أن الله اخرج جثته من البحر من اجل أن يكون آية للناس في إهلاكه وانتقام
الله منه وتقر عيون المؤمنين بموته الذين كان يعذبهم وكان يسومهم سوء العذاب فهذا في القران أما انه بقي هذا ليس في القران هذا من أقوال الناس نعم وهذا لادليل عليه نعم
حقيقة فرعون موسى
أحسن الله إليكم سماحة الوالد ، يقول السائل : بعض الناس يقولون : إن فرعون موجود الآن ومحنط في المتحف واسمه رمسيس الثاني وهو فرعون موسى عليه الصلاة والسلام ، ويستدلون بهذه الآية في قوله تعالى : ( فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً ) ، فهل هذا الاستدلال صحيح ؟
لا هذا ليس بصحيح ولاتوجد جثة فرعون من يثبت هذا ومن يقول أن هذا فرعون هذا كله تخرص وأما قوله تعالى ( فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً )
لان بني إسرائيل شكوا في غرق فرعون فالله أراهم جثته حتى يتيقنوا انه قد غرق لأنه جبار وكان ارهبهم وأزعجهم وخوفهم فهم لم يتأكدوا من موته فالله جل وعلا
ابرز لهم جثته حتى رأوه وتيقنوا انه قد مات نعم ولم يقل لم يقل فاليوم نبقيك فاليوم نبقيك لتكون لمن خلفك قال ننجيك يعني من الغرق الله جل وعلا اخرج جثته
من البحر من اجل أن يروه حتى يتيقنوا موته نعم
=======================
الفتوى : للشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء
والفتوى موجودة في موقع الشيخ