بنت العراق
نواعم جديده
عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 12/09/2011
 | | موضوع: محمد باقر الناصري يسعى لتحويل جوامع الناصرية الى قنصليات (إيرانية)!! الإثنين 12 سبتمبر - 2:02 | |
| [SIZE="5"]محمد باقر الناصري يسعى لتحويل جوامع الناصرية الى قنصليات (إيرانية)!!
كلما حدد الإنسان وجهته نحو الرقي والارتقاء بالتقرب من مواضع الفخر والشرف والقيم العالية يكون محط أنظار الآخرين ومصدر ألهامهم وقدوتهم في أي توجه ينوون العمل به وهذا ما قام به الصالحين والصديقين اما من تخلى عن هذا الدور وتهرب عن موضع الشرف وانساق نحو الانحدار والسقوط فلا يمكن النهوض به بعد ان استنفذ فرص النصح والإرشاد والهداية فتجده موجود حيث الفاحشة والسوء والنذالة يبحث عن الشر ويلحق به ويقتات على الجيفة والنميمة والفتنة بل ينحدر الى خط العمالة والانحياز للأجنبي كي تكتمل لدية بانوراما الانحطاط والسقوط!!!فالذي يعرف الشيخ محمد باقر الناصري يحسبه رجل(رجل ورع ومجاهد) ومن يقرا تاريخه يظنه من المخلصين والطيبين ولكن عندما وضع هذا الشخص على محك الاختبار وابتليه في نفسه الإمارة بالسوء جنح لها وصارت تسيره حيث تريد!!قضى عمره هاربا في ايران لا نعرف عنه طالبا للعلم ام مطالب به قضى وقته هناك يدعي الاجتهاد ويبحث عن اللقب العلمي حتى عاد للعراق ليكون (طالبا للدنيا يبحث عن المناصب والسلطة في دولة اللاقانون)!!فسرعان ما ركب موجة العمالة للدولة التي آوته (الجارة إيران) كي يرد ما أفاضت عليه من نعم الإيواء وبركات الرعاية فتحرك مسرعا كي يجمع قواه ليكنز الذهب والفضة والسلطة للجارة ايران متقدم غيره ممن تبركت عليهم ببركاته ولم تأذن لهم بالعودة لغاية اليوم ينتظرون دورهم في حماية مصلحة الجارة ايران!!ممن حصل على عناوين علمية (من آيات وحجج ) مقيدة بالحصول على أذن العودة فكان الشيخ محمد باقر الناصري داخلا في الحكومة المالكية ليبسط الطريق ويستحوذ على الجوامع والحسينيات والاموال للتمهيد لحكومة طهران في العراق يسعى نحو تنفيذ اوامرها بكل دقة يستقبل رموز السلطة الايرانية ويزورها بين الحين والاخر فدخوله في حكومة دولة اللاقانون اتاح له فرصة فرض الاوامر على الجهاز التنفيذي يستولي على الجوامع والحسينيات يختار احسنها واوسعها في وسط العراق وجنوبه فكانت الناصرية محط رحاله يستغل نفوذه بالضغط على دائرة بلدية الناصرية يوحرك عيونه في كل الاتجاهات ! حتى وقع نظره على (جامع محمد باقر الصدر في الناصرية) فطمع به فقرر الاستيلاء عليه كي يظمه لمصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية!! ويحقق ما جاء من اجله ويلبي رغبة سيده ومولاه الخامنئي ليقول له اطمئن انا خادمكم في العراق البي طلباتكم أحقق أحلامكم أنفذ أوامركم ناسيا ومتناسيا ان لهذا الجامع قصة تكسر القلب وله غصة في نفوس المستضعفين والغيارى ممن بذلوا الغالي والرخيص من اجل بناءه واعماره بعد ان كان (خربة) تم قصفه عام 1991 وكان (مغتسل للموتى) ثم سارع هؤلاء الغيارى الى بناءه كي يكون جامعا للمسلمين يحمل اسم رمز التضحية والفداء الشهيد المظلوم محمد باقر الصدر(قدس سره) ولكن يبدوا ان الشيخ محمد باقر الناصري يرغب ان يحول هذا الجامع الى قنصلية ايرانية ترعة مصالح فيلق قدس وقيادات الحرس الثوري الايراني!!بل ومركزا للنشر وقاعدة لتصدير الثورة الى العراق بسبب موقع الجامع على شط الفرات فسعى هذا الشيخ(العميل) بكل ما اوتيه من قوة ودعم ايراني وحكومي لسحب الجامع واعادة تسجيله ضمن (مرجعيته الإيرانية)!! ضاربا كل الكتب الرسمية والوثائق التي تؤكد عائدية الجامع للوقف الشيعي ومسجلة للمتولين من أصحاب الجامع الشرعيين واذ نكشف للاعلام ولكل المتخصصين في هذا الجانب سعي هذا الشيخ المهووس بحب العجم والموالي لهم في الاستيلاء على الجوامع والحسينيات لتسجيلها كي تكون مناطق نفوذ (للاطلاعات الإيرانية في الجنوب) واذا نحذر شعبنا والمعنيين من خطر هذا الشيخ الذي ما ان وطأت قدمه بوابة الناصرية وقرأ على بوابتها (( هذا اول يوم انتصر فيه العرب من العجم)) ليضرب بقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عرض الجدار ويصر على هدم البوابة وبناءها من جديد لانها تحمل هذه العبارة!!! وتمادى في غيه تحت رعاية الحكومة التي شكلها ووقف الى جانبها غير مبالي لاستهتارها وجبروتها وهو يعلم ويدري ما يصنع ولكن المعيب والمخجل يحمل عنوان ديني ويدعي الورع والتقوى!!وقد اساء للمصلين الذي مازالوا ومنذ عيد الفطر ولهذا اليوم داخل المعتقلات وسجون سلطة (حزب الدعوة العميل)وجنايتهم انهم أرادوا الصلاة في بيت الله وليس القنصلية الايرانية التي يتمناها ويسعى اليها الشيخ الناصري!! فاليوم ابناء الناصرية يرفضون وبشدة ان تكون الناصرية ساحات للمخابرات الايرانية ومناطق نفوذ (للولاية الدينية للخامنئي) وتابعه في العراق الشيخ محمد باقر الناصري ومن لف لفه!!
ونرفق لكم طيا استقباله للمؤسسات الايرانية والاستعداد لفتح مؤسسات لهم في الناصرية!!!
[url][/url]
[/SIZE] | |
|
