[SIZE="6"]عرفناه اية لله ومرجعا للدين!! وعرفناه متحالفة مع دولة القانون في الحكومة الحالية!! وعرفناه حسب مواقعه وصوره ومنتدياته يدعو لله وللمسلمين ولكن ان يكون حجر عثرة لمنع المصلين وداعيا لنصرة الظالمين ومحاربا لحقوق المستضعفين فهنا الأمر مختلفا جد جدا يحتاج لوقفة او توقف!!فهذا هو (الشيخ اية الله والمرجع الديني محمد باقر الناصري(أعاذانا الله منه)!!حيث بات السبب والمسبب في منع فريضة الصلاة وحاجزا في أباحة المساجد لله وعائقا في (ترويج معاملة بناء المساجد والحسينيات)!! فأصبح هذا الشيخ مصدر شر للجميع وعامل كراهية من الكل في الناصرية وغيرها بعد ان وصلتنا أنباء مؤكدة ان هذا الشخص صاحب النفوذ الواسع والمؤثر على (رئيس الوزراء المالكي)!!وعلى محافظ الناصرية والمسؤولين هناك فغار في بطون الملفات وغاص في بحور المعاملات يبحث عن فرصة لاغتصاب (الجامع المغصوب المسمى بالشهيد المظلوم محمد باقر الصدر قدس) فراح يدفع القوات الأمنية ويشغلها بأوامر لا تمت بصلة لواجبها في فرض الامن ويدفع بالمسئولين لإيداع المصلين ومنذ اول يوم لعيد الفطر المبارك ليقضوا عيدهم بين المساجين وخلف القضبان لأنهم مارسوا طقوس العبادة وأدوا صلاة العيد في جامعهم المغصوب منذ زمن بعيد!! بعد ان تم تسجيله في الوقف الشيعي منذ عام 2007 وهذا مسجل وموجود في (دائرة بلدية الناصرية) ولكن ابى هذا الشيخ الناصري الا ان يدس انفه في حق ليس له ويمد يده في فتنة يؤججها ليصادر الجامع من أصحابه!! وتسربت أنباء هذه المؤامرة من داخل أوساط السلطة المحلية حيث وردت الاخبار ان (اية الشر محمد باقر الناصرية يبذل جهد كبير للاستحواذ على الجامع بعد ان اطلق العنان للقوات الأمنية في تكرار عملية الاعتقال لاربعة مرات متتالية من اجل افراغ الجامع من المصلين والمحبين والمتعاطفين كي يخلو المجال للشيخ الناصري ان يدخل الجامع دخول (الفاتحين) !!وهو يعلم جيدا انه ملء السجون والمعتقلات بالمصلين من ابناء الناصرية الشرفاء والمطالبين بحقهم المهدور منذ سنين!! في سابقة لم تجرؤ أصحاب النفوس الشريرة على ارتكابها!! فنوجه النداء والاستغاثة والرجاء ونتعوذ من شر الاشرار ونخاطب الأصوات الحرة والشريفة في وقف هذه المهزلة الشريرة التي يتصدرها الشيخ الناصرية وأعوانه قاطعا الطريق على فرصة الاصطلاح ومنتهك الحرمات ومرعب الأطفال ومزعج النساء والشيوخ راغبا لبسط نفوذه على جراحات عوائل المصلين وسائرا نحو تاجيج فتنة تحرق الاخضر واليابس بعد ان شاهدنا كيف ان عمائم الشيوخ وطلاب الحوزة تساق كما يساق (المجرمين والسراق) الغوث الغوث ايها الغيارى ممن يرجف قلبه للخير وممن يمتعض من الشر انتم مسؤولون أمام الله تعالى عن هذه الجريمة النكراء والفضيحة الحمقاء التي اثارها وقادها ومسك دفتها الشيخ الناصري طامعا بحق لا يستحقه وبغنيمة ليست له وهو يدفع بالفتنة ليجعل من القوات الأمنية مصدر ازعاج للمواطن وأقحمها في قضية جامع الشهيد محمد باقر الصدر قدس في الناصرية فهلموا أخوتي وأحبتي ومصدر عوني وسندي الى لملمة القضية وغلقها قبل ان يفوتنا موعد الندم ويسبقنا كيد الشيطان الذي تلبس بعناوين طالما تمنينا لها ان تكون قدوة والهام!